سرقة مجوهرات بمليون دولار تلقي بظلالها على مهرجان كان

لا تعليق




فقد مهرجان كان السينمائي بعضا من بريقه عقب سرقة مجوهرات بأكثر من مليون دولار، كانت مخصصة لنجوم المهرجان لارتدائها أثناء حفلات العرض الأول. من المفارقات أن السرقة حدثت في
يوم عرض فيلم يحكي قصة شباب يسرقون ملابس ومجوهرات.

قالت الشرطة اليوم الجمعة 017 مايو / أيار) إن مجوهرات بقيمة 1.4 مليون دولار كانت ستتزين بها نجمات السينما في مهرجان كان السينمائي سرقت من غرفة أحد الفنادق في المنتجع المطل على الريفيرا، بفرنسا. وقال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه إن المجوهرات كانت في خزانة غرفة استأجرها موظف من متجر شوبارد للمجوهرات الثمينة أحد رعاة المهرجان. وقال المصدر "لم يوضح بعد متجر المجوهرات بيانات ما تمت سرقته على وجه التحديد."
وسرقت المجوهرات التي تعود لشركة شوبارد السويسرية للمجوهرات من خزنة في غرفة بفندق خاصة بموظف أمريكي يعمل لدي شركة المجوهرات في وقت بين مساء الخميس وصباح اليوم الجمعة، وفقا للشرطة. ونقلت مجلة "هوليوود ريبورتر" علي موقعها الالكتروني عن رجال الشرطة في المدينة القريبة من نيس، والذين يرأسون التحقيق، قولهم إن الخزنة انتزعت بأكملها من الجدار. وأضاف التقرير أن اللص تمكن من الوصول إلى الخزنة من غرفة مجاورة عن طريق باب متصل بهذه الغرفة، مشيرا إلى أن الشرطة تستجوب موظفي الفندق، وسط شكوك بأن عملية السطو يمكن أن يكون قد قام بها أحد من داخل الفندق أو بمساعدة أحد من داخله.

ويجذب مهرجان كان السينمائي -وهو الأكبر في العالم- الآلاف من نجوم السينما والعاملين بهذه الصناعة والصحفيين إلى المنتجع الخلاب المطل على البحر المتوسط. وتستغل بيوت الأزياء ومتاجر المجوهرات الحدث السنوي للترويج لمنتجاتها وتقدم الملابس والحلي للمشاهير الذين تلتقط لهم الصور فوق البساط الأحمر الشهير والحفلات التي تقام على ممشى الكروازيت الذي تحفه أشجار النخيل.
وكشريك للمهرجان، فإن شوبارد تعير مجوهرات لنجوم من اجل ظهورهم الرسمي على السجادة الحمراء. وتصمم الشركة أيضا أعلى جائزة في المهرجان وهي السعفة الذهبية.
ومن بين أولئك الذين ارتدوا تصميماتها هذا العام حتى الآن الممثلة الأمريكية جوليان مور والممثلة الاسبانية بلانكا سواريز.ومنذ انطلاق المهرجان الأربعاء اختارت نجمة البوب لانا ديل ري وعارضة الأزياء السابقة سيندي كروفرد وأخريات مجوهرات شوبارد للظهور بها على البساط الأحمر.
وحدثت السرقة في نفس اليوم الذي تم فيه العرض الأول لفيلم صوفيا كوبولا "ذا بلينج رينج" الذي يحكي قصة مجموعة من المراهقين في لوس انجليس يسرقون ملابس ومجوهرات أحد المصممين من منازل المشاهير الذين يعجبون بهم.
وتعد جريمة السطو هذه أكبر جريمة في الذاكرة الحديثة بالنسبة للمهرجان الذي يستمر لـ 12 يوما ويجتذب عددا كبيرا من أشهر نجوم هوليوود كل عام.

لا تعليق

إرسال تعليق