على الرغم ان هذا التغيير بسيط بأعين البعض هنا بعالم التقنية لكنه خطوة الى الامام بأعين الفلسطينيين ونال اهتماما كبيرا في المواقع الالكترونية التقنية والسياسية
، ويأتي هذا القرار مشابها بصورة ما إلى اعتراف الأمم المتحدة في نوفمبر الماضي بفلسطين كدولة مراقب غير عضو؛ على الرغم من رفض الولايات المتحدة وإسرائيل للقرار.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي تنغمس فيها “جوجل” في النزاعات السياسية، إذ تم استخدام خرائطها في النزاع الحدودي بين كوستاريكا ونيكاراغوا. وفي ندوة عقدت في فلسطين مؤخراً وهي النّدوة السّنويّة الثانية لّلسانيّات الحاسوبيّة والمحتوى العربي في فلسطين جامعة بيرزيت ، تم طرح موضوع الخرائط التي اتمنى من جوجل أن تهتم بها اكثر وتعمل على تسمية المناطق والشوارع للتسهيل على مستخدمين خرائط جوجل بفلسطين، وقد قمت بتمثيل عالم التقنية ويامسافر (انتظرونا بالنسخة الجديدة) في هذه الندوة.
كما أنها خاصت نزاعا طويلاً مع الحكومة الصينية بشأن مسألة الرقابة على معلومات وبيانات المستخدمين إلى جانب المحتوى الذي يتوافر من خلال محركها للبحث.
تحديث
وقال المتحدث باسم جوجل ناثان تايلر في بيان له “قمنا بتغيير مصطلح الأراضي الفلسطينية إلى اسم فلسطين منذ الأول من مايو ونحن بصدد التغيير نحو كلمة فلسطين بما يتعلق بكل منتجاتنا”.
وأضاف تايلر “نقوم باستشارة عدد من المرجعيات المختصة والسلطات عند تسمية البلدان، وفي هذه الحالة نحن نتابع ما أطلقته الأمم المتحدة، وهيئة الإنترنت للاسماء والأرقام المخصصة، والمنظمة الدولية للتوحيد القياسي (ايزو) وغيرها من المنظمات الدولية”.
المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية يغال بالمور فعبر عن أسفه لاتخاذ جوجل هذا القرار. وقال لوكالة فرانس برس “يثير هذا التغيير التساؤلات حول الأسباب وراء التورط المفاجىء في السياسة الدولية لشركة انترنت خاصة، وهذا أمر مثير للجدل”.
وقال المتحدث باسم جوجل ناثان تايلر في بيان له “قمنا بتغيير مصطلح الأراضي الفلسطينية إلى اسم فلسطين منذ الأول من مايو ونحن بصدد التغيير نحو كلمة فلسطين بما يتعلق بكل منتجاتنا”.
وأضاف تايلر “نقوم باستشارة عدد من المرجعيات المختصة والسلطات عند تسمية البلدان، وفي هذه الحالة نحن نتابع ما أطلقته الأمم المتحدة، وهيئة الإنترنت للاسماء والأرقام المخصصة، والمنظمة الدولية للتوحيد القياسي (ايزو) وغيرها من المنظمات الدولية”.
المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية يغال بالمور فعبر عن أسفه لاتخاذ جوجل هذا القرار. وقال لوكالة فرانس برس “يثير هذا التغيير التساؤلات حول الأسباب وراء التورط المفاجىء في السياسة الدولية لشركة انترنت خاصة، وهذا أمر مثير للجدل”.
ومن المثير جداً اعتراف جوجل وهي من الشركات العظمى
والكبرى بأمريكا وحتى بالعالم واعترافها بفلسطين كدولة وهذا يثير العديد
من التساؤلات عن قوة هذه الشركة العملاقة وقرارتها وتحديها لقرار حكومتها
ومعارضتها له ، و على امل على انتزاع العديد من الاعترافات بباقي الدول
والمؤسسات.
لا تعليق
إرسال تعليق